الوضع المظلم
الأربعاء ١٥ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
مخاوف من إطالة روسيا
نورد ستريم

تباشر يوم الإثنين، عمليات صيانة سنوية لأكبر خط أنابيب منفرد ينقل الغاز الروسي إلى ألمانيا، مع ترجيح توقف تدفق الغاز لمدة 10 أيام، بيد أن الحكومات والأسواق والشركات تتخوف أن يجري تمديد الإغلاق نتيجة الحرب في أوكرانيا.

حيث ينقل خط أنابيب "نورد ستريم 1" 55 مليار متر مكعب سنوياً من الغاز من روسيا إلى ألمانيا تحت بحر البلطيق، فيما تتواصل أعمال الصيانة من 11 إلى 21 يوليو الجاري.

اقرأ أيضاً: وزير المالية الفرنسي: وقف كل إمدادات الغاز الروسي أمر مرجح جداً

وقلصت موسكو، خلال يونيو الماضي، تدفق الغاز إلى 40 بالمئة من الطاقة الإجمالية لخط الأنابيب، لافتةً إلى التأخر في إعادة المعدات التي تقوم بإصلاحها شركة "سيمنز إنرجي" الألمانية في كندا.

وذكرت كندا مطلع الأسبوع، إنها ستعيد التوربينات التي أصلحت، لكنها قالت كذلك إنها ستوسع العقوبات المفروضة على قطاع الطاقة الروسي.

وتتخوف أوروبا أن تمدد موسكو، الصيانة المقررة للحد بشكل أكبر من إمدادات الغاز الأوروبية، مما يؤدي إلى تعطيل خطط تخزين كميات من الغاز لفصل الشتاء، وتفاقم أزمة الغاز التي أدت إلى اتخاذ تدابير طارئة من الحكومات، وصدور فواتير عالية بشكل مؤلم للمستهلكين.

وصرح وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك إنه يتوجب على البلاد مواجهة إمكانية أن تعلق روسيا تدفقات الغاز عبر "نورد ستريم 1" إلى ما بعد فترة الصيانة المزمعة.

فيما أنكر الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف المزاعم بأن روسيا تستعمل النفط والغاز لممارسة ضغوط سياسية، بالقول إن الإغلاق الناجم عن الصيانة حدث منتظم ومقرر، مضيفاً أن "لا أحد يخترع إصلاحات".

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!